توفي الفنان المغربي مصطفى سوليت، صباح الأحد، داخل المستشفى الجامعي في طنجة، متأثراً بحروق من الدرجة الثالثة أصيب بها قبل أيام في مدينة الحسيمة، بعد أن أقدم شخص على سكب مادة قابلة للاشتعال على جسده وإشعال النار فيه أمام المارة.
وذكرت السلطات أن الجريمة وقعت في شارع الزلاقة وسط الحسيمة، وأن المشتبه فيه أوقف ووُضع رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة.
ويُعد الراحل من أبرز فناني الأغنية الريفية الأمازيغية، وتميز بصوته الأصيل الذي جمع بين البساطة والعمق، وجسّد في فنه إصراره على تجاوز إعاقته الجسدية وإيمانه بأن الموسيقى لغة للألم والأمل في آن واحد.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق