عُدي حنوكاييف، طالبة هندسة معمارية وتصميم داخلي تبلغ من العمر 24 عامًا من كريات يعقوب، كادت تفقد بصرها بعد أن لاحظت تدهورًا شديدًا في الرؤية على مدى عدة أشهر. لجأت عدي عدة مرات إلى مستشفيات مختلفة، لكن الأطباء الأوائل اعتقدوا أن المشكلة نفسية ولم يعيروا شكاواها الاهتمام الكافي.
في نهاية المطاف، أظهرت فحوصات دقيقة في مستشفى شعاري تسيدك وجود ورم يضغط على العصب البصري. وأجرى العملية الجراحية الدكتور نبو مرجليت، رئيس قسم جراحة الأعصاب، والذي نجح في إزالة الورم وإنقاذ بصر عدي. حالياً، ترى بشكل جيد بعين واحدة، ويتوقع الطاقم الطبي تحسن رؤيتها في العين الثانية مع مرور الوقت.
وأكدت عدي على أهمية الإصرار على إجراء الفحوصات الكاملة حتى عندما يُقال إن السبب نفسي: "يجب الإصرار وإجراء كل الفحوصات – هذه الطريقة لاستبعاد أي احتمال".
وأشار الدكتور مرجليت إلى أن حالات تأخر التشخيص شائعة، وأن الورم الدماغي المعروف باسم مننجيومة، الذي تم تشخيصه لدى عدي، هو أكثر الأورام داخل الجمجمة شيوعًا لدى البالغين. وأكد على ضرورة رفع مستوى الوعي لدى الجمهور والأطباء حول إمكانية وجود أورام تهدد الأعصاب البصرية.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق