قرر مركز مساواة عرض فيلم "لد" للمخرجين رامي يونس وساره إيما فريدلاند، بساحة مقر المركز بحيفا مساء يوم الاثنين القادم 13.10 بعد أن رفضت بلدية حيفا منح المخرج حق عرضه بقاعة من القاعات البلدية.

وكان المخرج رامي يونس قد توجه اكثر من مرة الى إدارات عدد من القاعات وبينها كريغر وقسم الثقافة في بلدية حيفا ولم يتلق رد على طلب استخدام قاعة من قاعات المدينة.

وفي أعقاب هذا القرار توجه يونس الى مركز مساواة الذي تجند للحفاظ على حرية التعبير وأعلن عن دعمه الكامل لحق المخرج عرض الفيلم للجمهور بحيفا. يشار الى ان بلدية حيفا تنظم هذا الاسبوع "مهرجان الافلام الدولي".

وأشار المخرج رامي يونس:" بعد سنتين من إنتاج فيلم لد، نعرضه أخيرًا في حيفا. رغم إنّ بلدية حيفا لا تريد لكم أن تشاهدوه، لكن دائمًا هنالك مساحات عربية حرّة ومفتوحة تحتضن الفن الفلسطيني وتعطينا مكان نروي فيه قصصنا".

" الفيلم مرّ بسلسلة طويلة من الملاحقات والمنع خلال السنتين الماضيتين، وهو فيلم وثائقي يتحدث عن النكبة في مدينة اللد، المدينة اللي كانت إحدى المدن المركزية المهمة في فلسطين، ويقدم نظرة مختلفة لواقع آخر لا يعلم الناس الكثير عنه" تابع يونس "المؤسسة الإسرائيلية تخاف من الفن الفلسطيني، لأنه يكشف الحقيقة: النكبة، العنصرية، محو التاريخ والهوية. ورغم كل المحاولات لإسكاتنا، سنستمر لنقل روايتنا وتوثيقها"

مدير مركز مساواة، جعفر فرح، صرح قائلا: "ليس هذه المرة الأولى وعلى ما يبدو لن تكون الاخيرة التي نحتضن فيها أنشطة ثقافية تمنعها المؤسسات الرسمية في المدينة. هذا التحريض على الفن ومنع استخدام المرافق التي تعود لسكان حيفا مرفوض وعلينا توفير مرافق المؤسسات الأهلية لاحتضان المشاريع الثقافية التي تتحدى الخطاب المهيمن. للاسف منعت رئيسة البلدية السابقة اشهار كتاب والان يمنع عرض فيلم. كمؤسسات اهلية ندعو الجمهور لحضور الفيلم وتشجيع الإنتاج السينمائي المستقل الذي يطرح خطابًا بديلًا امام الجمهور".

سيعرض الفيلم في ساحة المركز بحضور المخرج وبعض اعضاء طاقم الفيلم وسيفتح باب الحوار بعد العرض.

رابط لشراء التذاكر: https://tzkrti.com/events/2638

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com