- ردّت الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) على ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوجود "علاقة بين الباراسيتامول وتطور التوحد أثناء الحمل".

وذكرت: "لم تُثبت الأدلة المتاحة وجود علاقة بين استخدام الباراسيتامول وتطور التوحد أثناء الحمل".

ووفقًا للوكالة، "لا توجد أدلة جديدة تستدعي تعديل توصيات الاتحاد الأوروبي الحالية بشأن استخدام الباراسيتامول. يمكن استخدام الباراسيتامول أثناء الحمل، مع التوصية باستخدامه بأقل جرعة ممكنة، ولأقصر مدة، وبانتظام".

أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جاشاريفيتش، في مؤتمر صحفي بجنيف أن اللقاحات لا تسبب التوحد أيضًا. وأضاف: "اللقاحات تنقذ أرواحًا لا تُحصى. هذا أمر أثبته العلم، ولا ينبغي التشكيك فيه".

واعلن الرئيس ترامب الليلة الماضية أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ستبلغ الأطباء بأن استخدام تايلينول (المكافئ الأمريكي للباراسيتامول والديكسامول وما شابه ذلك) أثناء الحمل قد يكون مرتبطًا "بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بالتوحد"، على الرغم من أن الدراسات التي أجريت على مدى عقود من الزمن أشارت إلى أن الدواء آمن.

قال ترامب: "إنهم يوصون بشدة بأن تحد النساء من استخدامهن لتايلينول أثناء الحمل إلا للضرورة الطبية، إذا لم يكنّ قادرات على الاستغناء عنه". اعترضت الجمعيات الطبية والعديد من الجهات بشدة، معتبرةً ادعاء الرئيس بأن الأسيتامينوفين يتسبب في ارتفاع تشخيصات التوحد غير مسؤول.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com