أثارت وفاة رضيع وإصابة ثلاثة آخرين في حضّانة مستشفى رمبام بمدينة حيفا، جراء إصابتهم ببكتيريا إنتروبكتر، حالة من القلق في الأوساط الطبية والإعلامية.

البكتيريا، التي تنتمي لعائلة Enterobacteriaceae، تعيش عادة في الأمعاء لكنها قد تتحول إلى مصدر خطير يسبب التهابات قاتلة، خاصة لدى الخدج والمرضى ضعيفي المناعة.

عن البكتيريا 

البروفيسورة غاليا راهاف، خبيرة الأمراض المعدية، أوضحت أن إنتروبكتر يمكن أن يؤدي إلى التهابات خطيرة في الدم، الدماغ، الرئتين والجهاز الهضمي. وأضافت أن خطورة الحضانة تكمن في سرعة تدهور حالة الرضع خلال وقت قصير، مما يجعل التدخل الطبي معقداً.

الدكتور أوري بيلا، مدير مركز صحة الطفل، أشار إلى أن هذه البكتيريا شائعة أكثر في المستشفيات، خصوصاً في أقسام العناية المركزة، وأنها غالباً ما تكون مقاومة للمضادات الحيوية، ما يستدعي استخدام علاجات متقدمة. ومع ذلك، أكد مستشفى رمبام أن السلالة المكتشفة تستجيب للعلاج.

الخبراء شددوا على أن الوقاية الصارمة هي خط الدفاع الأساسي، من خلال نظافة اليدين، التعقيم، وتوفير عدد كافٍ من الطواقم الطبية. ورغم هذه الإجراءات، تبقى احتمالية تسلل البكتيريا قائمة، وهو ما يجعل كل حادثة في حضانات الأطفال حدثاً حساساً يحظى بمتابعة عامة واسعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com