وجّه نائب رئيس جامعة تل أبيب، البروفيسور مارك شتايف، رسالة رسمية إلى أعضاء الهيئة التدريسية، طالبهم فيها بالامتناع عن التعبير عن مواقف سياسية خلال الأنشطة الأكاديمية.

في رسالته، شدد شتايف على ضرورة الحفاظ على الحياد داخل المحاضرات والفعاليات الرسمية، قائلاً: "يُمنع التعبير عن مواقف سياسية داخل الصفوف، في الرسائل الرسمية، في حفلات التخرج، أو في أي منتدى يُعتبر فيه الجمهور جمهورًا ’أسيرًا‘ لا يختار التعرّض لتلك المواقف".

وأشار إلى أن القرار لا يمنع النقاش حول قضايا خلافية عندما تكون جوهرية لمضمون المقرر أو المحاضرة، بشرط أن يُدار النقاش بطريقة مهنية ومتوازنة. وأضاف: "يُمنع التوجه بنداء مباشر لاتخاذ خطوات سياسية مثيرة للجدل داخل الأطر الأكاديمية".

تأتي هذه التوجيهات في ظل أجواء سياسية مشحونة داخل الحرم الجامعي وخارجه، ما يسلّط الضوء مجددًا على العلاقة بين حرية التعبير والاستقلالية الأكاديمية في المؤسسات التعليمية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com