تشير الدراسات إلى أن الكولاجين هو بروتين يُمثل العمود الفقري للعديد من أجزاء الجسم ويمكنه أيضاً إبطاء شيخوخة المفاصل والعضلات والعظام بشكل فعال. ويُعرّف الكولاجين بأنه الأكثر فائدةً للبشرة، إذ يُشكل 75 في المئة من وزنها الجاف، ويلعب دوراً رئيسياً في جعل البشرة نضرةً والشعر صحياً والأظافر مميزة.
يُنتج الجسم الكولاجين من خلال تجميع الأحماض الأمينية التي تُشكّل سلاسل طويلة من البوليببتيدات التي تلتف بإحكام في شكل حلزوني ثلاثي. والنتيجة ألياف قوية جداً تُشكّل الإطار للعديد من أجزاء الجسم.
وحدّد العلماء 28 نوعاً مختلفاً من الكولاجين، لكن 90 في المئة من الكولاجين في الجسم هي النوع الأول الذي يُوفر البُنية للجلد والعظام والأوتار والأربطة.
وأكدت جو وودهيرست، رئيسة قسم التغذية في شركة للمكمّلات الغذائية أن "مع تقدّمنا في العمر، بدءاً من منتصف العشرينات تقريباً، نبدأ بفقدان إنتاج الكولاجين ببطء شديد، وبحلول سنّ الأربعين لا يستطيع الجسم تلبية احتياجاته من الكولاجين. وفي هذه المرحلة، نبدأ بملاحظة انخفاض في إنتاج الكولاجين في مناطق الجسم، مثل الجلد والمفاصل".
وأضافت وودهيرست: "لا تستطيع مكمّلات الكولاجين وقف انخفاض إنتاج الجسم للكولاجين، لكنها تهدف إلى جعل الانخفاض يحدث تدريجاً. نظرياً، يحافظ الكولاجين على مرونة الجلد والمفاصل وكل أجزاء الجسم الأخرى التي تعتمد عليه لفترة أطول".
ويؤكد الخبراء أن هناك طرقاً لتعزيز مستويات الكولاجين من دون الحاجة إلى تناول المكمّلات الغذائية، ومن هذه الطرق:
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- استخدام واقي شمس يومياً.
- الامتناع عن التدخين وعدم الإكثار من شرب الكحول.
- استخدام الريتينويد الموضعي.
- الحركة المستمرة
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق