أفادت تقارير بأن المرضى المزمنين في إسرائيل سيشترون الأدوية بتكلفة أقل، بينما سيزيد العبء المالي على معظم المواطنين. يأتي ذلك في إطار أمر جديد صادر عن وزارة الصحة للعام 2025، الذي يتضمن تغييرات في نسبة المشاركة الذاتية في شراء الأدوية وتكاليف العلاج في المستشفيات.

التخفيضات للمصابين بالأمراض المزمنة وفقًا للإجراءات الجديدة، سيتحمل المرضى المزمنون – مثل مرضى السكري وأمراض القلب – تكلفة أقل للأدوية، حيث سيتم تقليص الحد الأقصى للمشاركة الذاتية بمقدار 50 شيكل لكل ربع سنة. كما سيحصل المرضى المزمنون الذين يتلقون ضمان الدخل والذين هم في سن العمل على خصم إضافي بنسبة 50% على المبلغ الربع سنوي.

الزيادة في تكاليف الأدوية العامة من جهة أخرى، سيواجه معظم الجمهور زيادات في تكاليف الأدوية. سيزيد الحد الذاتي للمشاركة في الأدوية الأصلية (التي تحمل براءة اختراع) من 19.55 شيكل إلى 23.5 شيكل لكل دواء، مما يمثل زيادة بنسبة 20%. كما سيزداد الحد الذاتي للأدوية الجنيسة (المماثلة للأدوية الأصلية لكن تحمل أسماء تجارية مختلفة) من 10% إلى 15% من سعر الدواء.

التأثير المالي العام تتوقع وزارة الصحة أن يؤدي هذا التغيير إلى توفير حوالي 34 مليون شيكل سنويًا للمرضى الذين يتلقون العلاج المزمن والرعاية المخصصة. ومع ذلك، من المتوقع أن تشهد شركات التأمين الصحي زيادة في الإيرادات نتيجة لارتفاع أسعار الأدوية للأفراد غير المزمنين.

الانتقادات والمطالبات من جهتها، انتقدت جمعية حقوق المرضى وزارة الصحة، مؤكدة أن التغييرات تحمل المرضى تكاليف إضافية للمساهمة في تغطية العجز المالي الناتج عن الأزمة الاقتصادية والمشاكل المالية التي خلفتها الحرب الأخيرة. وناشدت الجمعية الحكومة الإسرائيلية بإلغاء هذا القرار، معتبرة أنه يحمل العبء المالي الأكبر على المرضى مقارنة ببقية المواطنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com