يستنكر النائب د. سمير بن سعيد بأشدّ العبارات الهجمة البوليسية الشرسة التي شنّتها قوات الشرطة على قرية ترابين الصانع، ويعتبر اقتحام الوزير العنصري إيتمار بن غفير للقرية خطوةً استفزازيةً رخيصةً وخطيرة، تهدف إلى الاستعراض الإعلامي والسياسي على حساب كرامة المواطنين وحقوقهم الأساسية.
ويؤكد النائب د. سمير بن سعيد أن محاربة الجريمة لا تكون بترهيب العائلات الآمنة، ولا باقتحام القرى العربية وفرض سياسة العقاب الجماعي، بل بإنهاء سياسات التمييز، والإهمال الحكومي المزمن، وغياب الخطط الجدية لمعالجة العنف المستشري في النقب.
إن محاولات بن غفير لتصدير أزماته وفشله السياسي عبر “عراضات” أمنية في قرانا العربية هي محاولات بائسة ومكشوفة، لن تُرهب أهل النقب، ولن تغيّر من حقيقة أن سياساته القائمة على التحريض والقمع لم تجلب إلا مزيدًا من التوتر وانعدام الأمن.
ويؤكد النائب د. سمير بن سعيد وقوفه الكامل إلى جانب أهلنا في ترابين الصانع، محذّرًا من استمرار سياسة “القبضة الحديدية” التي لن تزيد النقب إلا صمودًا وثباتًا، ومحمّلًا الحكومة ووزيرها المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد أو تداعيات خطيرة.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق