أُلغيت، اليوم الاثنين، جلسة كانت مقررة بين ممثلي الحركات الاستيطانية ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي هدفت إلى التوصل لتسوية بشأن إصلاحات قطاع الحليب، ما يعني عمليًا تقدم الإصلاح نحو الإقرار دون حوار مع مربي الأبقار.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحركات، التي تضم الحركة الكيبوتسية وحركة المستوطنات الريفية، قررت إلغاء الاجتماع وقطع التواصل مع وزارة المالية، في خطوة أثارت توترًا سياسيًا واقتصاديًا.

في المقابل، اتهمت مصادر في وزارة المالية شركات الألبان الكبرى، وعلى رأسها شركة "تنوفا"، بالضغط على المزارعين لإفشال الحوار ومنع التوصل إلى تسوية. وأكدت الوزارة أن باب الحوار ما زال مفتوحًا، فيما شدد سموتريتش على استعداده للقاء المزارعين في أي وقت، متهمًا جهات احتكارية بمحاولة عرقلة الإصلاح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com