ناقش منتدى الدوحة 2025 في جلسة رفيعة المستوى تداعيات التصعيد في غزة وسبل تثبيت وقف إطلاق النار، في ظل هدنة بين إسرائيل وحركة حماس.

واستعرض المشاركون، في جلسة بعنوان "حسابات غزة"، كيفية تفاعل الأطراف الإقليمية والدولية مع الأوضاع الإنسانية والسياسية، ودور هذه الأطراف في دعم جهود التهدئة أو تعقيدها.

وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس وجود فرصة للانتقال السريع إلى مرحلة تثبيت وقف إطلاق النار الكامل، مشددا على ضرورة وقف سقوط الضحايا المدنيين وإدخال مساعدات إنسانية واسعة عبر الأمم المتحدة، إضافة إلى أهمية دور السلطة الفلسطينية في أي ترتيبات مستقبلية.

حل الدولتين

من جانبها، قالت الدكتورة منال رضوان من وزارة الخارجية السعودية إن حل الدولتين هو المسار الوحيد القادر على تحقيق الأمن، مؤكدة أن غزة جزء أساسي من القضية الفلسطينية وأن أي خطة سياسية يجب أن تضمن الحقوق السياسية والأمنية للفلسطينيين. كما أشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ترفض حل الدولتين ولا تُظهر استعدادا لسلام حقيقي.

وتأتي الجلسة ضمن مسارات منتدى الدوحة المتعلقة بالوساطة، وبناء السلام، والحَوْكمة العالمية، والاستجابة الإنسانية للأزمات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com