أفاد موقع "أكسيوس" أن إسرائيل ولبنان توصّلا، خلال أول مباحثات مباشرة معلنة منذ عام 1993، إلى اتفاق لعقد جولة ثانية من المفاوضات قبل نهاية العام. اللقاء الذي جرى في 3 ديسمبر في الناقورة، برعاية أمريكية، ركّز على مشاريع اقتصادية مشتركة في جنوب لبنان بهدف تعزيز الثقة والاستقرار في المنطقة الحدودية، مع التزام الطرفين بتقديم مقترحات ملموسة في الجولة المقبلة.

ويأتي الاجتماع في ظل تصعيد إسرائيلي بارز، أبرزُه اغتيال هيثم علي طباطبائي، قائد الذراع العسكرية لحزب الله، في غارة على بيروت قبل أقل من أسبوعين. وتشكو إسرائيل من غياب خطوات لبنانية لنزع سلاح حزب الله، فيما تتهم بيروت إسرائيل بانتهاك سيادتها وتطالب بانسحابها من خمس نقاط داخل الأراضي اللبنانية.

ورغم التوتر، ترى إدارة ترامب أن الوضع لا يتجه نحو حرب وشيكة، مشيرة إلى أن الدبلوماسية الأمريكية—خصوصًا عبر السفير ميشال عيسى ومبعوثة الخارجية مورغان أورتاغوس—لعبت دورًا أساسيًا في جمع الطرفين. وتطرح واشنطن رؤية طويلة الأمد لإنشاء "منطقة اقتصادية ترامب" على الحدود، خالية من حزب الله والسلاح الثقيل، مع تأكيدها أن "نزع سلاح حزب الله" يظل الهدف المشترك، وأن التنسيق سيتواصل عبر آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي يقودها الجيش الأمريكي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com