أظهر استطلاع جديد للرأي العام نشرته صحيفة معاريف، أن الكتلة الحكومية (الائتلاف) تحصل على 52 مقعدًا في الكنيست، مقابل 58 مقعدًا لأحزاب المعارضة، بينما تحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن تحسن موقف الائتلاف جاء بعد تجاوز حزب الصهيونية الدينية عتبة الحسم، مما عزز قوته بمقدار عدة مقاعد. من جهة أخرى، شهدت بعض أحزاب المعارضة تراجعًا في الدعم الشعبي مقارنة بالاستطلاعات السابقة، ما يعكس التغيرات الطفيفة في توزع القوى السياسية بعد الأحداث الأخيرة في البلاد، بما في ذلك توقيع اتفاق وقف الحرب وشروط تبادل الأسرى.
كما أظهر الاستطلاع أن أحزاب مثل "كحول لافان" و"يشار" شهدت انخفاضًا في المقاعد المخصصة لها، في حين لم تتمكن بعض الأحزاب الصغيرة من تجاوز عتبة الحسم، ما قد يؤثر على تشكيل الكتل في الكنيست والقدرة على تمرير القوانين والمشاريع الحكومية.
ويشير محللون سياسيون إلى أن النتائج تعكس استمرار حالة الاستقرار النسبي بين القوى السياسية الرئيسية، مع وجود تحركات طفيفة تؤثر على قوة كل كتلة، مؤكدين أن أي تغييرات كبيرة قد تحدث في حال ظهور أحداث سياسية أو أمنية مفاجئة.
ويُذكر أن نتائج الاستطلاع تأتي في وقت حساس، بعد توقيع اتفاقيات هدنة في قطاع غزة وإعادة أسرى محتجزين لدى حماس، ما أتاح فرصة للائتلاف لتعزيز صورته أمام الرأي العام، بينما تحاول المعارضة استعادة الزخم عبر التركيز على القضايا الداخلية والاقتصادية.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق