نظرت محكمة الصلح في حيفا في قضية مواطن من بلدة عسفيا، من مواليد عام 1972، تمّ اعتقاله من قبل شرطة محطة نيشير – لواء الساحل، بشبهة تهديده لأخيه داخل منزل العائلة.
ووفق تفاصيل القضية، فقد تمّ اعتقال المشتبه يوم 6 أكتوبر 2025 بعد تلقي بلاغ حول تهديدات وجهها لأحد أقاربه. وأوضح ممثل الشرطة، الرقيب أول ريس سليمان، خلال الجلسة أن هناك مبررات للاعتقال تتمثل في خشية عرقلة مجريات التحقيق وخطر محتمل على سلامة أفراد عائلته، مشيرًا إلى أن للمشتبه سجلًا جنائيًا سابقًا يتضمن مخالفات عنف وتهديد داخل الأسرة.
وفي الجلسة التي عقدت يوم 7 أكتوبر 2025 أمام القاضية شارونا تسور-جينور، طلبت الشرطة تمديد اعتقال المشتبه لمدة 12 يومًا. في المقابل، قال محامي الدفاع إن الحديث يدور عن مخالفة بسيطة (جنحة)، مطالبًا بالإفراج عنه بشروط مقيّدة تشمل إبعاده عن مكان الحادثة.
بعد الاطلاع على مواد التحقيق، قررت القاضية أن هناك أساسًا معقولًا للاشتباه بأن الموقوف ارتكب المخالفة المنسوبة إليه، وأشارت إلى أن سلوكه متكرر في قضايا مشابهة. ومع ذلك، عرضت القاضية إمكانية إطلاق سراحه مقابل كفالة مالية بقيمة 3,000 شيكل، لكن بسبب عجزه عن دفع المبلغ، بقي رهن الاعتقال.
تستمر التحقيقات في محطة شرطة نيشير تحت إشراف الوحدة المركزية في لواء الساحل.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق