ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي يحققان حالياً في حادثة تسريب معلومات أمنية حساسة وصلت إلى مقاتلي حركة حماس عبر أحد عناصر عصابة محلية تُعرف باسم "أبو شباب".
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن هذه المعلومات التي تسربت كانت تتعلق بمهمة عسكرية مخطط لها في إحدى مناطق مدينة غزة، وأسفرت عن إحباط العملية قبل تنفيذها بالكامل. وأدت الواقعة إلى مقتل ثلاثة من عناصر عصابة "أبو شباب"، فيما تركز التحقيقات حالياً على تحديد المسؤول عن التسريب، وكيفية وصول هذه المعلومات إلى الأطراف المعادية.
وتشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تقييم الأضرار الناتجة عن التسريب، ويولي أهمية قصوى لتأمين المعلومات الحساسة لمنع أي تهديدات مستقبلية على الجنود أو العمليات العسكرية. كما تدرس الأجهزة الأمنية إمكانية اتخاذ إجراءات إضافية لتعزيز السيطرة على مصادر المعلومات ومنع أي تسريبات مشابهة قد تؤثر على أمن الدولة.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه الحدود مع قطاع غزة توترات متزايدة، ما يزيد من أهمية الحفاظ على سرية المعلومات الأمنية وحماية الأهداف العسكرية والمدنية على حد سواء.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق