نشرت هيئة البث الاسرائيلية، أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبدى رغبته في زيارة إسرائيل، إلا أنّ طلبه قوبل بالرفض من قبل نتنياهو بسبب اعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطينية.
وصرّح النائب الفرنسي السابق، مئير حبيب أنّ " ماكرون أبلغ نتنياهو برغبته في زيارة إسرائيل، لكنه ردّ بأن هذا ليس الوقت المناسب للمجيء في ظل الظروف الراهنة".
ووجه نتنياهو لماكرون رسالة مفادها أن على فرنسا التراجع عن قرار الاعتراف بدولة فلسطينية ومن ثم يمكنه القدوم إلى إسرائيل، إلا انّ الرئيس الفرنسي رفض ذلك.
ويأتي ذلك على خلفية التوتر المتصاعد بين الجانبين، حيث أفادت وسائل إعلام فرنسية أن نتنياهو بعث في الشهر الماضي رسالة شديدة اللهجة إلى ماكرون محمّلاً باريس مسؤولية ارتفاع مظاهر اللاسامية في أوروبا، وتشجيع حماس على التمسك بمواقفها خلال مفاوضات صفقة التبادل، ووصف نتنياهو سياسة فرنسا بأنها متسامحة وتمنح حماس مكافأة على الإرهاب.
من جانبه، أدان قصر الإليزيه اتهامات نتنياهو بشأن وجود علاقة ما بين اعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطينية وارتفاع الاعتداءات المعادية للسامية في فرنسا وأوروبا، ووصف تصريحات نتنياهو "بالحقيرة" وبأنها "تحليلات مغلوطة ولن تمرّ مرور الكرام".
وأضاف: "فرنسا تشجب كل مظاهر العنف وتسعى دوماً لحماية مواطنيها اليهود، وهذه الفترة تتطلب الجدية والمسؤولية، لا التلاعب".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق