أكد المحامي رضا جابر أن الجريمة في المجتمع العربي تتفاقم بشكل مقلق، والمجرمون يزدادون جرأة بسبب غياب أي فعل منظم من قبل الدولة والشرطة.

وأوضح جابر أن المجرمين باتوا يتفنّنون في طرق القتل والخداع، حتى وصل الأمر إلى التنكّر بزي الشرطة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة بل تكررت أكثر من مرة. وأكد أن بشاعة الجرائم داخل المجتمع العربي نابعة من غياب المواجهة الحقيقية لها.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تواصل سياسة التهرب من المسؤولية، مشيرًا إلى أن المسؤول عن ملف الجريمة ألقى بالأمس اللوم على المستشار القضائي للحكومة. واعتبر جابر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُلقى فيها المسؤولية على أطراف أخرى، مشددًا على أن المجتمع العربي اعتاد منذ سنوات سماع نفس الطروحات: فتح محطات شرطة، إدخال الشاباك، أو طرح موضوع الاعتقالات الإدارية، وكأن هذه الحلول الجزئية ستُنهي الأزمة.

وختم جابر بالقول إن الحقيقة الواضحة هي أن الحكومة والشرطة والوزارات المختلفة منشغلة بالتصريحات والادعاءات بدل الأفعال. وفي ظل هذا الفراغ القاتل، يسرح المجرمون ويمرحون دون أي رادع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com