تجمع عشرات النشطاء من حراك “نقف معًا”، عصر الخميس، أمام منزل رئيس الأركان الإسرائيلي، أيال زمير. في خطوة احتجاجية مفاجئة، سكبوا طلاءً أحمر على مدخل البيت، كاحتجاج على قرار احتلال غزة والدماء التي ستُسفك.

النشطاء أوضحوا أن هذه الرسالة الرمزية تعكس خطورة ما قد يحدث في حال تنفيذ هذا القرار العسكري، والدماء التي ستهدر في صفوف الاسرائيليين والفلسطينيين.

في بيانه، أكد حراك “نقف معًا” أن “ضباطًا كبارًا، حاليين وسابقين، حذروا من أن احتلال غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية مؤكدة، وقتل للمدنيين في غزة وللمخطوفين"

وأضاف البيان: “هذا ليس قرارًا عاديًا، بل أمر غير شرعي يرفرف فوقه علم أسود. تكرار الأخطاء السابقة لن يعيد المخطوفين، بل سيزيد عدد الضحايا. والاحتجاجات ستستمر نهاية الاسبوع في مختلف المناطق".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com