فازت امرأتان في الخمسينات من عمرهما بجوائز كبيرة في سحوبات اللوتو الأخيرة. في أسبوع شديد الحرارة حطمت فيه درجات الحرارة في البلاد أرقامًا قياسية، وصلت إلى مقر "مفعال هبايس" فائزتان سعيدتان بفارق يوم واحد.
الفائزة الأولى شاركت في السحب الذي جرى بتاريخ 14/8/2025، وفازت بالجائزة الأولى في اللوتو بمبلغ 8 ملايين شيكل. وهي امرأة في سنوات الخمسين من عمرها من وسط البلاد قالت: "أشارك في اللوتو من حين لآخر، عندما أخرج في نزهة مع كلبي ونمر بجانب كشك تابع لمفعال هبايس. شعرت سابقًا أنه من الجيد أن أشارك. فزت خلال العام بمبالغ صغيرة، وكنت أعلم أن الأمر مجرد وقت حتى أفوز بالجائزة الكبرى".
في اليوم التالي للسحب، وخلال نزهتها اليومية، مرت مجددًا بجانب الكشك وفحصت الاستمارة: "قال لي البائع إنني فزت بمبلغ كبير ويجب أن أذهب إلى مقر مفعال هبايس. لم أكن أعلم كم هو المبلغ، واكتشفته فقط عندما فحصت الاستمارة بنفسي في المنزل".
في المساء، عاد زوجها إلى المنزل وسمع لأول مرة عن الفوز. وقالت الفائزة :"لم يصدقني حتى رأى الاستمارة بنفسه." وأضافت الفائزة عن خططها للمال: "هدفي شراء شقة، والمبلغ يكفيني بالتأكيد. سأستمر في عملي كالمعتاد، وربما أشارك مجددًا في اللوتو. قد يعود الحظ مرة أخرى".
الفائزة الثانية وصلت في اليوم التالي، بعد فوزها بالجائزة الثانية في سحب دابل لوتو بتاريخ 16/8/2025، بمبلغ 6 ملايين شيكل. وهي أيضًا في الخمسينات من عمرها وتعمل في مجال الإدارة.
وقالت إنها ترسل نفس البطاقة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتملأ بعض الجداول يدويًا والباقي يكمله لها برنامج "اللوتومات"، مضيفة "أفحص الأرقام الفائزة في السحوبات المختلفة، وإذا رأيت أرقام حظ تتكرر، أملأها يدويًا وأترك للباقي للحاسوب".
وأضافت :"لم أفز من قبل، لكنني كنت دائمًا مؤمنة أنني سأفوز في اللوتو، واعتقد أنني سأفوز مجددًا. أنا شخص روحاني جدًا. ذات مرة حضرت مؤتمرًا ألقى فيه عالم فلك محاضرة، ودعاني إلى المنصة وقال لي: ‘يوماً ما ستفوزين باللوتو‘. تفاجأ من ردي عندما قلت أمام الجميع: ‘أنا أعلم‘".
قبل السحب، رأت الفائزة "رسالة الفوز" في حلم: "رأيت حلمًا قبل أيام من السحب، وفيه رسائل عن الوفرة. رأيت وعاءً من الفواكه الحمراء، واللون الأحمر في الحلم يرمز للوفرة. كنت أعلم أنني سأفوز قريبًا، لكنني لم أتوقع أن يكون المبلغ بهذا الحجم، ولا أن تكون الجائزة الثانية".
عادةً ما تفحص الفائزة الاستمارة في اليوم التالي للسحب، لكن هذه المرة قررت فحصها مساء السبت، وسريعًا جدًا أدركت انها تمكّنت من تخمين 6 أرقام: "مسحت البطاقة عبر تطبيق مفعال هبايس، لكنني كنت بدون نظارات القراءة، فظننت أنني فزت بـ6 آلاف شيكل فقط. ذهبت إلى ابني فرحة وقلت له: انظر! فزت ب 6 آلاف شيكل. نظر إلى الهاتف ثم إليّ بدهشة وقال: أمي، هذا ليس 6 آلاف، هذا 6 ملايين!. دُهشت كثيرًا، فأحضر لي كوب ماء وقال: أمي، اجلسي، أنتِ على وشك الانهيار".
وعن خططها المستقبلية قالت: "من المهم أن نحافظ على المال وألا نفقد السيطرة. أريد أن أكون متزنة وعاقلة. أستمتع بالحياة دون مغالاة".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق