شارك عشرات الأخصائيين النفسيين في المظاهرة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في تل أبيب مساء السبت، حيث رفعوا صورًا لأطفال غزة الجوعى، في مشهد مؤثر تصدّر الاحتجاج.

الأخصائيون شددوا على أن استمرار الحرب يفاقم الكارثة الإنسانية ويترك آثارًا مدمرة على الصحة النفسية، ليس فقط على الأطفال في غزة الذين يعيشون تحت القصف والتجويع، بل أيضًا على المجتمعين العربي واليهودي داخل إسرائيل. وأكدوا أن صور الأطفال الجوعى التي حملوها تعكس معاناة لا يمكن للعالم أن يتجاهلها، وأنها بمثابة صرخة إنسانية لوقف الحرب فورًا وجريمة.

وأوضح المشاركون أن الأضرار النفسية التي تراكمت خلال الأشهر الماضية ستظل عالقة لأجيال، محذرين من أن التغاضي عن هذه الكارثة سيؤدي إلى تفاقم دوامة العنف واليأس. ودعوا إلى تحرك جماهيري ودولي واسع لإنقاذ الأرواح، وتبني رؤية تقوم على العدالة والسلام بوصفها الطريق الوحيد للتعافي النفسي والاجتماعي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com