وجه نشطاء مدنيون من دمشق رسالة حادة لكل من يحاول استغلال السويداء وأهلها سياسياً، مؤكدين أن من يتطاول على المحافظة يفضح نفسه ويكشف حقده.

وجاء في البيان:

المتطاولون رفعوا العلم التركي فوق بيوتهم وحوّلوا إدلب إلى ولاية تابعة لجيش أنقرة، وفرضوا عملة غريبة مهينة على السوريين.

وصفوا نتنياهو بـ"المخلّص" ووزعوا الحلوى ابتهاجاً باغتيال حسن نصر الله، وقبّلوا يد الاحتلال علناً.

خرجوا في "جمعة الحماية الدولية" يستجلبون الغرباء إلى ديارهم، ثم يتباهون بالسيادة.

شتموا الروس واعتبروا وجودهم احتلالاً، ثم سارعوا للقاء ضباطهم والتقاط الصور معهم.

عقدوا صفقات مع أزلام الأسد وفتحوا الأبواب للفاسدين والقتلة، وأسّسوا لفصائل متطرفة قتلت وشردت واغتصبت وجعلت الثورة سوقاً للبيع والشراء.

وأكد النشطاء أن السويداء أنقى من أن يلطخها حديثهم العفن وأشرف من أن توضع في ميزان خيانتهم، وأن كل من يهاجم المحافظة اليوم يظهر تبعيته وانبطاحه، ولا يملك أي شرعية للحديث عن الكرامة أو الوطنية.

السويداء برّية، وصوتها أعلى من صخب الخيانة، حسبما اختتم البيان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com