أفاد تقرير لقناة 13 الإسرائيلية أنّ وزيرة النهوض بمكانة المرأة، ماي غولان، أوقفت تحويل ميزانيات ضخمة للمجتمع العربي كانت قد أُقرت ضمن الخطة التي بادر إليها النائب منصور عباس في حكومة نفتالي بينيت – يائير لابيد.

وفي تعليقها على التقرير، قالت غولان إنّها كانت هدفًا لهجمات من قبل ما وصفته بـ"أذرع الدولة العميقة" خلال الأشهر الأخيرة، مضيفة أن هذه الهجمات تأتي بسبب "جرأتها على المساس بالمصالح الأهم للمعسكر التقدمي". وأضافت: "أعدكم أن ما قلته حتى اليوم هو فقط قمة جبل الجليد، وكل من يهتم بدولة إسرائيل سيُصدم مما يجري تحت أنوفنا. قريبًا ستتضح الصورة كاملة".

كما أوضحت غولان أنّ التقرير التلفزيوني أشار إلى اختلاف بين المعطيات التي عرضتها وبين تلك التي قدمتها الوزيرة السابقة ميراف كوهين في حكومة بينيت، لكنه لم يوضح – على حد قولها – أن الحديث يدور عن الفروق بين المبالغ المخصصة في الميزانية وبين ما تم إنفاقه فعليًا، واعتبرت ذلك "تلاعبًا في الوعي لصالح الخطاب التقدمي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com