خلال نقاش خاص في مجلس الأمن، فجر الأربعاء، طالب وزير الخارجية جدعون ساعر بالإفراج الفوري عن المختطفين المحتجزين لدى حماس، متهمًا المجتمع الدولي بممارسة ازدواجية المعايير. وقال: "نعيش في عالم مقلوب، حيث توضع إسرائيل في قفص الاتهام وهي تكافح من أجل بقائها. هذا يُسمى معاداة السامية".
وأشار ساعر إلى صور المختطفين أفيتار دافيد وروم برسلافسكي التي أظهرت آثار تجويع وتعذيب، قائلاً إن أحدهم أُرغم على حفر قبره بيديه. وأضاف مهاجمًا الأمين العام للأمم المتحدة: "بعد نشر الصور المروعة، لم يكتب غوتيريش كلمة واحدة. صمته صارخ، بينما نرى تغريداته المتكررة ضد إسرائيل".
كما وجه انتقادًا حادًا لروسيا، معتبرًا مواقفها "مضحكة" في ظل "غزوها الوحشي لأوكرانيا وقصفها للمدنيين في كييف"، وهاجم المندوب الفلسطيني قائلاً إن "الفلسطينيين اخترعوا الإرهاب كوسيلة لتحقيق أهدافهم، وما زالت السلطة تدفع رواتب للمهاجمين وأسرهم".
وتطرق ساعر إلى تقرير "مشروع دينا" الذي كشف عن اعتداءات جنسية ارتكبها مسلحو حماس خلال هجمات السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن معظم الضحايا قُتلن بعد اغتصابهن.
وفي انتقاده للإعلام الدولي، عرض ساعر نسخة من صحيفة "نيويورك تايمز"، وقال إنه لم يجد فيها صورة الرهينة أفيتار، مطالبًا بتسليط الضوء على مأساتهم.
وختم ساعر بدعوة مجلس الأمن إلى إدانة حماس وتحميلها المسؤولية، قائلاً: "آن الأوان للمطالبة بإطلاق سراح جميع المختطفين الاسرائيليين فورًا".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق