في خطوة غير مسبوقة، سلطنة قطر، المملكة العربية السعودية، مصر، ودول عربية أخرى أعلنت توقيع وثيقة رسمية مشتركة طالبت فيها حركة حماس بتسليم سلاحها وإنهاء سيطرتها على قطاع غزة، وذلك خلال مؤتمر عقدته الأمم المتحدة برعاية فرنسا والسعودية بهدف تفعيل حل الدولتين.

 أبرز بنود الوثيقة:
نزع سلاح حماس بالكامل وتسليم السلاح إلى السلطة الفلسطينية.

إنهاء حكم حماس في قطاع غزة بشكل نهائي، وتسليم السلطة الحصرية للسلطة الفلسطينية.

دعوة لمهمة دولية مؤقتة تحت إشراف الأمم المتحدة لضمان استقرار غزة، حماية المدنيين، ودعم انتقال السلطة.

الوثيقة تدعو إلى اعتراف دولي واسع بدولة فلسطين وتعزيز الجهود نحو حل الدولتين.

وقد أيدت الوثيقة 22 دولة من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي و17 دولة أخرى.

 موقف الدول المحورية:
السعودية ومصر وقطر من أوائل الموقعين على الوثيقة.

السعودية والإمارات أكّدتا على ربط دعم إعادة إعمار غزة بنزع السلاح الكامل. بينما مصر وقطر كانتا أكثر تحفظًا فيما يتعلق بمشاركة حماس

وردود فعل حماس:
رفضت حماس المقترح رفضًا قاطعًا، خاصة ما يتعلق بنزع سلاحها، معتبرة أن ذلك يمثل حقًا أساسيًا غير قابل للتفاوض. ووفقًا لقيادي في الحركة، وردهم خلال المفاوضات أن أي اتفاق لا يمكن أن يتضمن التفاوض بشأن سلاح المقاومة قبل وقف الحرب وانسحاب الاحتلال.

 السياق الدولي والمستقبلي:
الوثيقة تأتي ضمن مؤتمر لمّ شمل عدة دول عربية وأوروبية، نشط برعاية فرنسا والسعودية لدعم حل الدولتين.

يُتوقع أن تُشكل هذه الخطوة ضغطًا دبلوماسيًا على إسرائيل وحماس على حد سواء، خاصة في إطار إعادة إعمار غزة وتأسيس حكم مستقل للسلطة الفلسطينية.

فرنسا ووصفت الإعلان بأنه تاريخي، كونه يعكس تغييرًا جذريًا في مواقف الدول العربية العلنية تجاه حماس. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com