أفادت إذاعة "كان" العبرية أن حركة حماس طرحت، ضمن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى الجارية، مطلبًا يقضي بإعادة فتح معبر رفح البري باتجاه الدخول إلى قطاع غزة، ليس فقط للفلسطينيين العاديين، بل أيضًا لعناصر من الحركة.
موافقة إسرائيلية محتملة
بحسب مصادر فلسطينية مطلعة، هناك احتمالية كبيرة بأن توافق إسرائيل على هذا الطلب، كونه يحمل طابعًا رمزيًا أكثر منه أمنيًا، ويُنظر إليه كموقف وطني لحماس في مواجهة المقترحات الدولية الداعية لإفراغ القطاع من سكانه.
تغيير غير مسبوق منذ بدء الحرب
في حال تم تنفيذ هذا البند، ستكون هذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي يُسمح فيها بدخول فلسطينيين إلى غزة عبر معبر رفح، ما قد يُعد اختراقًا للقيود المفروضة على محور فيلادلفي، رغم استمرار الوجود الإسرائيلي فيه.
يبقى الغموض قائمًا بشأن هوية الأشخاص الذين ستسمح حماس بدخولهم، وهل ستُعيد كوادر قيادية أو ميدانية إلى غزة في هذا التوقيت، أم سيقتصر الأمر على حالات إنسانية أو رمزية في سياق الصفقة.
المطلب، وإن كان محدودًا من حيث التطبيق، إلا أنه يعكس رغبة الحركة في تثبيت وجودها وموقفها السياسي، في وقت تتزايد فيه الضغوط الإقليمية والدولية لإعادة صياغة مستقبل غزة.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق