أثارت زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى قرية دبورية، هذا المساء، موجة من السخط والغضب في أوساط الأهالي، الذين اعتبروا حضوره إلى البلدة خطوة استفزازية وغير مرحّب بها، في ظل مواقفه العنصرية المعروفة تجاه المواطنين العرب، وتحريضه المتكرر ضد المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.

بن غفير، الذي لطالما دعا لتشديد الإجراءات القمعية ضد الفلسطينيين، وظهر مرارًا في اقتحامات المسجد الأقصى، وُوجه بانتقادات شديدة من قبل شخصيات اجتماعية ونشطاء محليين في دبورية، الذين عبّروا عن رفضهم لأي محاولة لتبييض صورته عبر زيارات ميدانية داخل البلدات العربية.

وقالت مصادر محلية إن الزيارة لم تكن معلنة مسبقًا، وجرت بتنسيق مع جهات محدودة دون علم الجمهور، ما زاد من حالة التوتر والرفض الشعبي. وأكد الأهالي أن مثل هذه الزيارات لا تخدم المجتمع العربي، بل تُستغل لتعزيز أجندات سياسية تقوم على التحريض والعنصرية.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة، تضمنت دعوات للتحقيق في ملابسات الزيارة ومحاسبة من سهلها، إلى جانب التأكيد على أن دبورية كانت وستبقى بلدة ترفض العنصرية، وتتمسك بكرامة أبنائها وحقهم في تمثيل عادل لا يساوم على القيم الأساسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com