تصاعدت في مدينة الخليل دعوات لاستقالة الحكومة الفلسطينية على خلفية غضب واسع في أوساط التجار وأصحاب المصانع، بسبب ما وصفوه بسوء إدارة الملف الاقتصادي، ورفض البنوك استقبال الإيداعات النقدية رغم التفاهمات المعلنة.

وخلال اجتماع موسّع عقد في غرفة تجارة الخليل، دعا طاهر عابدين، عضو مجلس إدارتها، إلى إقالة الحكومة، متهماً إياها بعدم الاستجابة لمطالب القطاع الخاص. كما هاجم قرارات سلطة النقد بحق شركات الصرافة، واعتبرها ظالمة.

في المقابل، هدد ممثل تجار باب الزاوية، ياسر الدويك، بخطوات تصعيدية تشمل:

تسريح العمال من المصانع.

إضراب تجاري شامل.

سحب المدخرات من البنوك.

كما أُثيرت في الاجتماع مشاكل إضافية، أبرزها: البيان الجمركي، تعليمات وزارة المالية، قانون ضريبة القيمة المضافة، ورفض فصل الصناعة عن التجارة. وأعلن رئيس اتحاد الغرف التجارية عبد إدريس أن البنوك لا تلتزم بالتفاهمات الأخيرة، ملوّحاً باستقالات جماعية من إدارات الغرف التجارية إذا لم تُحل الأزمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com