أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ولبنان، توم باراك، ليل الجمعة- السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع اتفقا على وقف إطلاق النار.
وفي بيان نشره على حسابه على شبكة إكس، كتب باراك أن الاتفاق تم التوصل إليه بدعم من الولايات المتحدة، وبدعم من تركيا والأردن ودول الجوار.
ودعا المبعوث الأمريكي الدروز والبدو والسنة إلى إلقاء السلاح وبناء هوية سورية جديدة وموحدة مع الأقليات الأخرى، مما سيقودهم إلى السلام والازدهار مع جيرانهم.
وفي وقت سابق من ليل الجمعة، أفادت قناة "كان 11" العبرية أن إسرائيل سمحت بدخول محدود لقوات النظام السوري إلى محافظة السويداء خلال اليومين المقبلين، وذلك بعد ضغوط أمريكية.
ووفقا للتقرير، تعهدت إسرائيل بعدم المساس بالقوات، طالما أنها لا تُلحق الضرر بالدروز، وأن تعمل فقط كحاجز بين الأطراف المتحاربة.
فوجئ النظام السوري بالتدخل العسكري الإسرائيلي
وبحسب المصادر، بما في ذلك مسؤولون سياسيون وعسكريون سوريون، ودبلوماسيان، ومسؤولون أمنيون إقليميون، فقد فوجئ النظام السوري بالتدخل العسكري الإسرائيلي وهجومه على القوات السورية، وكذلك على أهداف حكومية في دمشق.
وأضافوا أن دمشق اعتقدت أنها تلقت الضوء الأخضر من واشنطن وتل أبيب لإرسال قواتها جنوبا، رغم أشهر من التحذيرات الإسرائيلية بعدم القيام بذلك.
في غضون ذلك، صرّح محافظ درعا، جنوب سوريا، لقناة العربية بأن أكثر من 2500 عائلة غادرت جبل الدروز في السويداء إلى درعا.
وأضاف أن هناك أيضًا العديد من النازحين من العشائر البدوية.
وتفيد الأمم المتحدة بأن حوالي 80 ألف شخص غادروا محافظة السويداء خلال الأيام الأخيرة.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق