أفادت مصادر محلية وإقليمية بأن مجموعات من بعض العشائر في السعودية، خصوصاً من مناطق الرياض والحجاز، بدأت بالتوجه نحو الحدود السورية، في خطوة تهدف إلى دعم العشائر البدوية في محافظة السويداء جنوبي سوريا.

وذكرت المصادر أن هذه الخطوة تأتي في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة في الجنوب السوري، لا سيما بعد تكرار المواجهات بين جماعات مسلحة محلية وقوات النظام السوري، وتفاقم الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على أبناء المنطقة.

ويُشار إلى أن عشائر السويداء، التي يغلب عليها الطابع الدرزي والبدوي، تحتفظ بعلاقات تاريخية مع بعض القبائل والعشائر في الجزيرة العربية، وهو ما يُفسَّر على أنه بُعد عشائري وقَبلي يُضاف إلى الأبعاد السياسية والإنسانية للصراع.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة السعودية بشأن هذه التحركات، كما لم تُعرف بعد طبيعة الدعم المزمع تقديمه، سواء كان سياسياً أو إنسانياً أو رمزياً.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com