بعد تعليمات مباشرة من كبار الحاخامات، وبعد لقاء عضو الكنيست موشيه غافني مع رئيس الوزراء، أعلنت مساء الاثنين، حركة ديغل هتورا انسحاب جميع نوابها من الحكومة والائتلاف. القرار جاء احتجاجا على تأخر تقديم مشروع قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية. ساعات قليلة بعد ذلك، انضمت حركة أغودات إسرائيل إلى الخطوة، ما يترك الائتلاف مع أغلبية هشة من 61 عضوا فقط
رغم محاولات التوصل إلى تسوية وتقديم مسودة قانون جديدة، أعلن ممثلو دغل هتورا أنهم غير راضين عن النص المطروح واعتبروه مخالفا للتفاهمات السابقة، واتهموا رئيس لجنة الخارجية والأمن يولي إدلشتاين بالخداع
أعضاء دغل وقعوا جماعيا على خطابات الاستقالة، استجابة لدعوة الحاخام دوف لانداو، الذي دعا في رسالته إلى إنهاء التعاون مع الحكومة فورا احتجاجا على التضييق على طلاب المدارس الدينية وعدم احترام الاتفاقات
أيضا أغودات إسرائيل أعلنت انسحاب وزرائها ونوابها بأمر من مجلس كبار الحاخامات، بينما حركة شاس لم تعلن موقفها رسميا حتى الآن، لكنها أرسلت إشارات مشابهة
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق