واصل ناشطو حراك نقف معًا، صباح اليوم الخميس، تحركهم ضد محاولة "الانقلاب السلطوي"، وذلك عبر تنظيم وقفة أمام منزل رئيس المعارضة يائير لابيد، احتجاجًا على إعلانه دعمه للتصويت لصالح إقصاء النائب أيمن عودة من الكنيست.
خلال الوقفة، سلّم المشاركون عريضة شعبية تحمل توقيع آلاف المواطنين، دعوا فيها لابيد إلى التراجع عن دعمه لمسعى الحكومة لإقالة عضو كنيست منتخب، واعتبروا أن هذا الدعم "يتناغم مع أجندة اليمين المتطرف" واستمروا بالتظاهر ورفعوا لافتات واستخدموا مكبرات الصوت رغم محاولة الشرطة وعناصر الأمن إعاقتهم.
عن حراك "نقف معًا"، جاء: "وصولنا إلى بيت لابيد جاء لنقول له بشكل مباشر: لا يمكنك أن تدّعي الدفاع عن الديمقراطية وأنت تصوت مع نتنياهو وسموتريتش وبن غفير لإسكات الأصوات المعارضة، الحكومة الحالية تحاول إسكات من ينتقدها عبر أدوات قانونية، وتحويل الكنيست إلى أداة اقصاء، بدلاً من ساحة تمثيل حقيقي. ولابيد، بانضمامه إلى هذا التوجه، يُفقد المعارضة دورها الأخلاقي والسياسي".

ودعا الحراك المواطنين إلى مواصلة الضغط والتوقيع على العريضة، والانضمام إلى سلسلة النشاطات القادمة رفضًا للاستهداف السياسي لممثلي الجمهور العربي والصوت المعارض للاحتلال والحرب".

تصوير: ليئور سيغف

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com