أعلن السياسي الإسرائيلي غادي آيزنكوت، استقالته من الحياة السياسية، في خطوة فاجأت الأوساط الحزبية والإعلامية، وسط تساؤلات عن مستقبل تحالف "المعسكر الرسمي" الذي يضم حزب "أمل جديد" برئاسة غدعون ساعر و"أزرق-أبيض" بقيادة بيني غانتس.
وتأتي استقالة آيزنكوت، الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، بعد فترة من الغموض حول توجهاته السياسية، فيما يُنظر إليها على أنها قد تعيد خلط الأوراق داخل معسكر "الوسط-اليمين" وتفتح الباب أمام تحالفات جديدة قبل الانتخابات المقبلة.
وفي تصريح لموقع "بـُكرا"، قال المحلل السياسي أورني بتروشكا إن "استقالة آيزنكوت لن تؤثر بشكل مباشر على خارطة المعسكرات السياسية، لكنها تخلق مشكلة صعبة أمام بيني غانتس، الذي قد يُضطر إلى التوحد مع قوى أخرى من أجل البقاء على الساحة".
وأضاف بتروشكا أن "من المبكر التنبؤ بتأثير هذه الخطوة على الانتخابات، فالأمر يعتمد على الاتجاه الذي سيتخذه آيزنكوت في المرحلة القادمة – هل سينضم كنائب ثانٍ لنفتالي بينيت؟ أم يتجه ليكون الرقم واحد في قائمة يقودها يائير لابيد؟".
وتعكس هذه التصريحات حجم الترقب داخل المعسكرات السياسية لاحتمال عودة آيزنكوت من بوابة جديدة، ما قد يعيد رسم التحالفات ويؤثر في التوازنات الانتخابية المرتقبة.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق