في قلب تل أبيب، لافتة ضخمة تصرخ بعبارة: "حان الوقت لشرق أوسط جديد" وفيها بجانب نتنياهو وترامب والسيسي والملك عبد الله وزعماء دول اتفاقات أبراهام، كل من ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وأيضًا الرئيس السوري أحمد الشرق (الجولاني).
تزامن هذا المشهد مع تسريب من "قناة كان" الإسرائيلية، يفيد بوجود تواصل يومي مباشر بين إسرائيل وحكومة دمشق، وسط حديث عن إمكانية توقيع اتفاق سلام خلال فترة ترامب – رمز اتفاقات أبراهام.
المصادر الإسرائيلية تزعم أن سوريا لا تمانع الغارات الإسرائيلية ضد التواجد الإيراني في أجوائها، ما يعزز الانطباع بأن صفقة ما تُطبخ بهدوء.
هل اللافتة مجرد إعلان رمزي... أم تمهيد لما سيُعلن قريبًا؟
هل ترغب أن أوسع هذا الطرح ليصبح مقالًا كاملًا؟
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق