في تصعيد غير مسبوق، شهدت البلاد صباح اليوم الاثنين، 23 حزيران 2025، الهجمة الصاروخية الـ21 ضمن عملية "وعد الحقيقة 3"، والتي تُعد الأطول حتى الآن، حيث استمرت الرشقات الصاروخية لمدة 35 دقيقة متواصلة، ما أدى إلى حالة تأهب واسعة في مختلف أنحاء البلاد.


دوت صافرات الإنذار في مناطق عديدة من الجنوب، المركز والشمال، فيما تم الإبلاغ عن سقوطات في مواقع مختلفة، شملت:

أشدود

جان يفنه

صفد

يد مردخاي

تل عراد

شمال تل أبيب (من دون تفعيل صفارات الإنذار)

وأفاد كايد ظاهر، الناطق الرسمي للإعلام العربي في سلطة الإطفاء والإنقاذ، أن الطواقم تلقّت بلاغات عن سقوط صواريخ وشظايا، وتقوم حالياً بعمليات تمشيط وبحث عن عالقين، إلى جانب إخماد عدة حرائق اندلعت في مناطق مفتوحة نتيجة القصف.

بحسب التقارير الأولية، أطلقت إيران 15 صاروخًا في الدفعات الأخيرة من هذه الهجمة، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة، لكن أضرارًا مادية لحقت بعدد من المواقع.

وأعلنت وسائل إعلام إيرانية أن الهجمة جاءت ضمن "الموجة الـ21" واستهدفت مواقع ومراكز عسكرية من شمال البلاد حتى جنوبها، بما في ذلك حيفا ويافا.

 الجبهة الداخلية أوصت بالبقاء في المناطق المحمية حتى صدور تعليمات رسمية، قبل أن تعلن لاحقًا انتهاء الحدث والسماح بالخروج من الملاجئ.

هذا التصعيد يُعد الأخطر من حيث المدة واتساع رقعة الاستهداف، ويأتي في ظل توتر متواصل على عدة جبهات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com