أعلن ميناء أشدود أنه استكمل، خلال الأيام الأخيرة، كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال الإسرائيليين العائدين من الخارج عبر البحر، ضمن عملية إنقاذ واسعة النطاق بالتنسيق مع وزارة المواصلات، قيادة الجبهة الداخلية وشركات الملاحة.

منذ اندلاع الحرب، يحافظ الميناء على استمرارية تشغيلية كاملة، غير أن الاستعدادات الحالية لاستقبال ركاب هي مختلفة جذرياً عن الترتيبات السابقة الخاصة بالتعامل مع البضائع والطوارئ.

خلال الأسبوع الجاري، استقبل الميناء نحو 2,000 إسرائيلي عادوا من جزر اليونان على متن سفينة سياحية تابعة لشركة "مانو للملاحة". كما غادرت سفينة أخرى يوم الإثنين إلى قبرص وعلى متنها 1,500 شاب من برنامج "تغليت"، ويتوقع أن تعود وعلى متنها نحو 2,000 راكب.

استعداد كامل 

رئيس مجلس إدارة ميناء أشدود، شاؤول شنايدر، صرّح بأن الميناء مستعد بالكامل لاستقبال سفن الإنقاذ التي من المتوقع أن تصل خلال الأيام المقبلة، مشيداً بالجهود "البطولية" للعمال الذين يحافظون على ديمومة تشغيل الاقتصاد الإسرائيلي.

مدير عام الميناء، نيسان ليفي، أضاف: "رغم التهديدات والهجمات، يواصل العاملون تفريغ وتحميل السلع والمنتجات الأساسية للاقتصاد الإسرائيلي، بين صافرة إنذار وأخرى، مع الالتزام التام بتعليمات السلامة وتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية".

ميناء أشدود يواصل أيضاً استقبال وتفريغ شحنات الأغذية، الحبوب، السيارات والحاويات، بهدف ضمان توفر الإمدادات وعدم حدوث نقص في الأسواق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com