أُفرج مساء اليوم عن سناء سلامة دقة، زوجة الشهيد الأسير وليد دقة، بعد قرار محكمة الصلح في الخضيرة بتحويلها إلى الحبس المنزلي، وذلك عقب خمسة أيام من اعتقالها.
وكانت المحكمة قد مددت اعتقالها في جلسة سابقة حتى 11 حزيران/يونيو، بعد أن استجابت لطلب الشرطة، رغم قرار سابق بالإفراج عنها بشروط مقيّدة تم إلغاؤه بقرار من المحكمة المركزية في حيفا. إلا أن المحكمة المركزية عادت اليوم وقبلت استئنافًا قُدِّم ضد استمرار الاعتقال، ما مهّد للإفراج عنها بشروط.
اعتقال تعسفي
وفي تصريح له عقب الجلسة، أوضح المحامي فادي برانسي، وكيل الدفاع عن سناء، أن الإفراج عنها جاء بعد تقديم استئناف على قرار تمديد توقيفها، مؤكدًا أن المحكمة اقتنعت بأن استمرار الاعتقال لم يعد مبررًا.
وأضاف برانسي أن "سناء لم ترتكب أي مخالفة قانونية، واعتقالها كان تعسفيًا بحتًا على خلفية مطالبتها الإنسانية بتحرير جثمان زوجها وليد دقة"، مشيرًا إلى أن الإفراج عنها، رغم كونه مشروطًا، يُعتبر خطوة مهمة نحو إنصافها، "لكن المعركة القانونية مستمرة حتى تحقيق العدالة الكاملة"، حسب قوله.
واختتم المحامي تصريحه بالتأكيد على أن "المطلب الأساسي ما زال قائمًا: الإفراج عن جثمان وليد دقة. هذا حق إنساني وعائلي لا يمكن التنازل عنه".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق