أعلن توماس باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى سوريا، أن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لخطة طرحتها القيادة السورية، تقضي بضم نحو 3500 مقاتل أجنبي إلى صفوف الجيش السوري، بشرط أن يتم ذلك بشفافية.

وأوضح باراك، خلال زيارته إلى دمشق، أن الهدف هو دمج هؤلاء المقاتلين ضمن مشروع الدولة بدلًا من تهميشهم، مشيرًا إلى أن العديد منهم "مخلصون للإدارة السورية". وأكد أن واشنطن تعتبر هذه الخطوة جزءًا من إعادة الاستقرار.

ووفق مصادر دفاعية سورية، سيتم دمج المقاتلين، ومعظمهم من الإيغور ودول مجاورة، في وحدة عسكرية جديدة تُدعى الفرقة 84، إلى جانب جنود سوريين.

ويأتي هذا التحول بعد لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس ترمب في الرياض، حيث تم الاتفاق على رفع العقوبات وتعيين باراك مبعوثًا خاصًا. وتشير التقارير إلى أن هذا التفاهم جاء بعد سنوات من رفض واشنطن لدمج المقاتلين الأجانب، خاصة بعد انهيار نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com