اختتمت جمعية السادات بيجن للثقافة والسلام، امس الخميس، أعمال مؤتمرها السنوي الرئيسي الأول، الذي عُقد في قاعة مطعم منتزه طمرة، بحضور شخصيات بارزة من وزراء ودبلوماسيين وناشطين من إسرائيل ومصر والأردن والمغرب ودول الخليج والولايات المتحدة.

تعزيز ثقافة السلام

هدف المؤتمر إلى تعزيز ثقافة السلام بين شعوب منطقة الشرق الأوسط وشعب إسرائيل، وكسر الجمود في مسيرة السلام، وفتح آفاق جديدة أمام المبادرات السلمية.

وشهد المؤتمر مناقشات معمّقة حول عدد من القضايا المهمة، من أبرزها تقييم اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في ظل التوترات الراهنة، إلى جانب مراجعة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

اهمية الحوار الإقليمي

وأكد المشاركون على أهمية استمرار الحوار الإقليمي وتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي كوسيلة لبناء الثقة وتحقيق سلام مستدام في المنطقة.

هذا وقد اختُتم المؤتمر بجلسة غداء جمعت المشاركين، الذين عبّروا عن تقديرهم لدعوة الجمعية وحرصها على توفير منبر للحوار البنّاء في سبيل مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا.

وفي حديث مع محمد شريف عودة - امير الجماعة الإسلامية الأحمدية قال: "جاء رسول السلام وعلّمني "سلّم على من عرفت وعلى من لا تعرف"، وماذا يعني سلّم؟ اي اضمن السلام لكن انسان تلتقي معه، والله شاهد على هذا العهد، انه ضامن للسلام لكل البشر، دون ايس علاقة بلونه او دينه او عرقه..الله يدعونا الى دار السلام، فكل من يعمل بخلاف الأمن والسلام هو عدو لله ولرسول الله، وعدوّ للإسلام وعدوّ للأمّة وعدوّ لهذا الشعب الذي ينزح في معاناة، فنحن مع المظلوم ايًا كان، وكم بالحريّ اذا كان شعبي هو المظلوم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com