أوقفت إسرائيل 60% من إمدادات الغاز إلى مصر منذ الاثنين، مما أدى إلى أزمة طاقة خانقة أثرت على قطاعي الصناعة والكهرباء، بزعم إجراء صيانة لخطوط الغاز القادمة من حقلي تمار وليفياثان.
القرار يأتي في وقت تعاني فيه مصر من ارتفاع استهلاك الكهرباء بفعل درجات الحرارة المرتفعة، ويثير شكوكًا حول نوايا سياسية واقتصادية للضغط على القاهرة، خصوصًا في ظل توترات حول العدوان على غزة.
وزارة البترول المصرية اضطرت لتقليص إمدادات الغاز إلى مصانع الأسمدة والميثانول بنسبة 50%، وتوفير 25 ألف طن من المازوت يوميًا لمحطات الكهرباء، إلى جانب تشغيل محطات تغويز في العين السخنة والعقبة، وتكثيف استيراد الغاز المسال من دول عربية.
تسعى القاهرة للفكاك من الاعتماد على الغاز الإسرائيلي عبر تعزيز الاستيراد من دول مثل قطر والجزائر، وتطوير مشاريع إنتاج محلي مع شركات دولية، وسط محاولات إسرائيلية لرفع سعر الغاز بنسبة 25%، ما يعمّق الضغوط الاقتصادية على مصر.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق