تستعد مدينة عرابة لإطلاق أول مسار سياحي شعبي من نوعه يوم السبت بعد القادم، 17 أيار، في مبادرة تجريبية تنظمها بلدية عرابة بالتعاون مع مؤسساتها الشبابية والتطوعية، وبشراكة مع مركز مساواة وذلك تحت عنوان "عرابة قلب الجليل النابض".
يهدف المسار إلى إحياء المعالم التاريخية والتراثية داخل البلدة القديمة وفي سهل البطوف، كخطوة نحو تعزيز السياحة الداخلية ودعم الاقتصاد المحلي.
ويشمل المسار زيارة مجموعة من المواقع الأثرية والتاريخية التي تعكس غنى المدينة وتنوعها الثقافي، من بينها:
• مسجد عرابة القديم: أحد أقدم المعالم الدينية في البلدة، ويحتوي على تفاصيل معمارية فريدة.
• الطابون التقليدي: نموذج حي للمخبز العربي الشعبي الذي كان يشكل جزءًا من الحياة اليومية.
• عين البلد: نبع ماء طبيعي استخدمه الأهالي لمئات السنين للشرب والزراعة.
• البلدة القديمة: أزقة ومباني تعود لعصور متعددة تعكس الطابع العربي الريفي.
• منطقة البيادر: حيث كانت تجمَع المحاصيل وتجرى طقوس الزراعة التقليدية.
• المعصرة القديمة: معصرة زيتون تراثية تروي قصة الإنتاج الزراعي في المنطقة.
• المتحف البلدي: يضم مقتنيات ووثائق تسرد تاريخ المدينة وسكانها.
• بيت ظاهر العمر: مبنى أثري يحمل اسم القائد الشهير ويشكل رمزًا للهوية والتاريخ المحلي.
• مقر الحاكم العسكري في عرابة في بيت نمر الخربوش
• كنيسة البلد
• بناية البلدية التاريخية
كما وسيتخلل البرنامج جولة في سهل الطوف وفي منطقة المطل.
آدم قيس، مُركز المشروع من قبل مركز مساواة، صرّح بأن "البرنامج يهدف إلى إحياء الذاكرة الجمعية حول مواقعنا التراثية، وتشجيع الناس، خاصة من أبناء البلد، على التعرف على تاريخهم الغني. السياحة الداخلية يمكن أن تكون محركًا حقيقيًا للتنمية الاقتصادية، خصوصًا في البلدات العربية التي لا تزال مواقعها مهمشة وغير معروفة على نطاق واسع، نقوم بتسويق البرنامج في المدارس وبين العائلات والمجموعات الشبابية. من المهم أن تشمل الرحلات المدرسية زيارات لهذه المواقع، لتكريس أهمية الحفاظ على التراث، ولدعم المصالح التجارية المحلية التي ترتبط بها، وما بدأ الآن في عرابة سنسعى لأن نقوم به في بلدات أخرى، فكل قرانا ومدننا فيها ما يستحق الزيارة من مواقع تاريخية وشعبية مهمة، ندعوكم لأن تشاركوا معنا في هذا الحدث التاريخي يوم السبت 17.5 في عرابة".

يمكن التسجيل للمشاركة بالضغط هنا

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com