أُقيمت مساء أمس الثلاثاء، مراسم الذكرى الإسرائيلية-الفلسطينية المشتركة في كافة البيوت الليلكية (مقرات حراك نقف معًا) وفي مراكز وبيوت خاصة في مختلف أنحاء البلاد، بمشاركة مئات الفلسطينيين واليهود، كثير منهم من العائلات الثكلى وذلك بتنظيم مشترك لنقف معًا مع "منتدى العائلات الثكلى" و"محاربون من أجل السلام".
ورغم الأجواء الإيجابية، حصلت بعض المضايقات من اليمين بعد تحريض سبق الحدث، وفي رعنانا تعرّض موقع إقامة الحدث لاعتداء عنيف نفّذه عشرات من نشطاء اليمين، اقتحموا المكان وألقوا حجارة ومفرقعات، واعتدوا على بعض المشاركين لفظيًا وجسديًا، ما أدى إلى إصابات في صفوفهم، بينهم نساء، إضافة إلى أضرار مادية. وتدخلت الشرطة متأخرة رغم بلاغات وتحذيرات مُسبقة، واعتقلت ثلاثة من المعتدين فقط.
كما ونظمت وقفة في بئر السبع بالأمس رفعت فيها صور اطفال من غزة ضحايا الحرب، وقد تم تغيير موقع الوقفة بسبب تهديدات اليمين.
المدير القُطري المشارك في حراك نقف معًا، ألون-لي غرين، قال: "رغم التهديدات وأعمال العنف من قبل مجموعات يمينية متطرفة، عرضنا مراسم الذكرى المشتركة في عشرات المواقع حول البلاد. هذا حدث بالغ الأهمية، لأنه يُقر بالوجع العميق الذي يعيشه الشعبان، ويفتح بابًا لمستقبل من السلام والمصالحة. إنه مؤثر للغاية".
وفي تعقيب حراك "نقف معًا" جاء: "الاعتداء البلطجي الذي قام به المتطرفون لن يردعنا. في أيام يسودها الحزن والفقدان، اجتمعنا في عشرات المواقع، وشارك المئات في بث الأمل ورفع صوت يعترف بإنسانية الجميع – فلسطينيين وإسرائيليين – ويعمل من أجل حياة فيها سلام وحرية وأمان لكلا الشعبين".
⸻
للتفاصيل والمقابلات:
رلى داوود – مديرة قطرية مشاركة في “نقف معًا”
052-2406635
غدير هاني – عضو قيادة الحراك
052-5501238
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق