الباحت والاديب الشيخ الدكتور محمد زيناتي
- بسم الله الرحمن الرحيم
لكل منا رجاء بهذه الحياة، وارتبط الرجاء بالأمل والامل بالعمل ولكن تسير الرياح بما لا تشتهي السفن، فرجاء الاب ان يرى أولاده برتب اجتماعيه وأخلاقية لا يتحقق من خلال التأمل وانتظار الفرج بل هو مشروع يغذي الروح والفكر وصقل الشخصية والحصانة البيتية والبيئة الحاضنة ودواليك من اهتمامات كثيره وتوجيه سليم، وعندها قد يتحقق الرجاء او بجزيئيته على عكس من ربى على غرار ذلك، وسأعطي متالا اخر قد أقسو به قليلا على خدام الهيكل، كم تدمع عيني عندما أرى بيوت العبادة يتيمه من شبابها وفتياتها وكان رجائي على غرار ذلك المشهد الذي يصور حقيقتنا كمجتمع , تجندت لدعوه الفتيان والفتيات من خلال لقائي بهم هنا وهناك لنتحاور لعدم مجيئهم لدور العبادة وكانت الإجابات واضحه عند الشباب من جميع الديانات ,
1. أصبح الدين يا دكتور مسّيس
2. الله بمحل والدين بمحل
3. ما نستفيد بالمرة تكرار فقط على مدار السنة ونفس الكلام
4. الواعظون لا يملكون الشرح الوافر لمناقشتهم ويتملقون عند المواجهة
5. شو دورهم بالمجتمع اهل الدين نفسنا يزوروا حدا بالبلد من غير مصلحه
6. اكتر المتعلمين فيهم متملقين ولا يعلمون ان المستمع يفوقهم علما وذكاء
7. الصلاة لكبار العمر والنسوان
8. خدام الصلاة شوف حياتهم الفاخرة واسال من اين هذا
وغيرها من الإجابات الصادمة الأخرى فقررت الذهاب الى الطرف الاخر لاستمع لرده فعله على ما قيل وما زلت انتظر الرد وسأبقى انتظر حتى لو خاب أملى في الحصول على الإجابات فما زال رجائي بمجتمعي كبير على مستوى الاخلاقيات والعلم والدين واحترام الذات.
- ظنوا بأن اقلامنا من صنع الريح واوراقنا من الماء صنعت فقالوا لا تقلقوا سيذهب في مهب الريح. اعلموا أيها المتظاهرون بالتقوى املكم هذا كالنقش على الماء، وكيف للب المعيوب ان يصارع اللب الجيد، لن تستطيعوا الوقوف امام المخاطبات السبع ولا بد من ازاحه الغشاوة المانعة للناس من رؤية الطريق الصحيح والمسلك الحق وما حالكم الا ك حال الذبابة التي قالت انا الملاح والقيادة والتدبير لي
- ما دام رجائي قائم بالنور المجرد الحي المدرك لذاته ونور لنفسه ولغيره ليس بهيئة بل نور عارض كذلك خيبه أملي لا محل لها فهي جوهر غاسق ميت مظلم في ذاته هيئه ظلمانية حائر بينها ورجائي برادخ معلوله بالنور المحيط القهار الغني المطلق
- بربكم لماذا الحيرة باجتماع الملاعين بالأرض المباركة العظيمة عودوا الى المثلث العشري حيت الواحد والاثنين والثلاثة والأربعة وكيف للإثنين ان يعلوا على الواحد ولا الثلاثة على الإثنين ودواليك الأربعة، أعجب كيف استطفوا بهندسة النفاق داخل المساحة الفيتوغورسيه للمثلث
- العلاقة القائمة بين المكعب والدائرة هي مناره من الحضارات وبدونها يبقى التخبط بالماء الأول وما قيمه العماء والسكون والبقاء بالا شيء دون الإبحار نحو الستة
- بتخطيه للأولى وقع به بلاء لكنه أصر ليتجاوز الثانية التي من خلالها نادى وجاهر بإسقاط القول وبعد تربعه على الثالثة صرخ صرخته القاتلة على المدعين من امه الدين فرفع مكانته مع رماد سابح
- إذا وقع المجاز من يد العلم الى يد الجهل فعلم سينقلب الى حقيقة وسيفتح باب الاساطير على مصراعيه وكل ما استمر وطال عمره سيزداد لمعان لسراب خادع بعدما كان شرابا زلالا وعجوز شمطاء نسونا جمالها الفتان
- الهوه الفاغرة بعلوها وعمقها موضعا خاليا مرعبا أنتم بها مسجونون حيت النار لا تعرف هدنه وعن الثلاثة بالشرق لن يكون لكم نصيب وللثلاثة بالجنوب من أين لكم الوصول وعن الاخر المنتصب بالوسط كم أنتم جاهلون ووديان ثلاثة بين السبعة أملس صخرهم كجلد الأفعى الشمط الرابية بجيوب العباءة حتى يدب بها الدفء
- يا قساه القلوب لماذا صنعتم بغير وصاياه، وتبعتم من تلفظ معكم بكلام وقح مترفع وعلى كلامه سرتم كيف سيكون لكم رحمه وسلام، فكرتم بجيلكم الحاضر وعن الجيل البعيد تباعدتم اليس القرار بيدكم أشجار اكلها الخريف وعراها أضحيتم فترقبوا ربيع الأربعة عشر شجره التي ستخرج الجديد من القديم بحرمه القسم الذي حلفوه العشرون على قمة حرمون
- لن أخفى حقيقة ساهري السماء والواعي للكشف هذا كان السحاب واما الصارخ بالحقيقة المرة كان الضباب والحامل للكاشف لمثل هؤلاء الخائبين اجنحه من الرياح
- لن تنفعكم بعد بلبله ذاك الحائط المبني من البرد والسنه النيران فجدران قصركم من الثلج وها قد اشتعلت النار حول الجدران وكشفت حقائق مخزونكم الفارغ
- من اقاسي السين حيت الأرض العظيمة مع سبع جبال من الحجارة الثمينة ونار متقدة من وراء الجبال عليمه وخواء دون يابسه وسماء شفيعه وتلاته للموتى وأخرى للأحياء صرخة وصلت من هناك في الحال أخبرهم بالحقيقة من الأعال السماوية أنتم مبعدون وللمعبد الابدي تفتقدون ومن المياه الحية محرومون وببحر الغروب قابعون ولن يكون لكم سلام الا بتغير الوجهة الفكرية الروحية
- ان أخطر أنواع الاغلال هو غل ال انا فاحذروه أيها الببغاوين بسببه قصر النظر وعدم امتلاك الرأس الباطني وحب الظهور بمظهر العالم النحير بسبه خلق ذاك الحجاب السميك من عدم رويه النفس العارية البائسة المتمسكة بالجزئيات والمولدة لطفوليه الفكر وعدم التأهل للدخول في ملكوت السماوات
- المتكامل الحقيقي لن يسمح ان تكون في جسده الباطني أي تغره تسمح باختراقه والتلاعب به وعندها سيكون مصدر فيض لا مستلم فيض لأنه قد اتصل بالزهرة الكونية المباركة ذات الست بكلات لهذا وقتها سيفضل الصمت والوقار على الرقص والدوران
- بتقاطع الواحد مع الاثنتين المتضادين سنشهد ولادة شبه منحرف قاعدته الصورة هي ضلع لمثلثين متقابلين وهذا هو قانون التكاثر وخلق الكائنات فعل ما اعتمدتم بنش مقولتكم إذا أمكن ...
- عد الى رشدك أيها القاضي رفضت الاستئناف شكلا ومضمونا لمخالفته المبادئ الأخلاقية ولاجتماعيه والروحية وعدم التماشي مع المتعارف عليه نصيا، كنت اقبلها لو أنك لم تفرض الربى على الغرامة يا سيدي
- ان لم تكن معرفتي بتطبيق القوانين السبعة والثلاثة وقبلها قائمه على اقتناء القانون الثامن الأخذ بمنطق الطير وامتلاك المفتاح من اين املك الاستعداد الباطني مع تحمل المعاناة بضربات الإزميل الباطني على صخره القلب لتتفجر منه العيون الاثني عشر
- وما منطق الطير الا رمز لموضع وجودي يكون الواصل اليه قد قطع عالم الجزئيات ووعي رمزيه الأسد الأخضر والسد الأحمر المجنح بعد ان حفر بإزميل النقش صخر القلب وجعله ماء سيالا حاملا للحياة
- وما البقاء بالظلام الا لعدم اصطياد السمكة وحصاد حبه الشعير من مياه الغمر
د. محمد زيناتي
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق