وسط واقع مشحون بالتوتر والانقسام، صدر مؤخرًا تقرير بحثي جديد عن مركز "أكورد – علم النفس الاجتماعي من أجل التغيير" التابع للجامعة العبرية، كاشفًا صورة معقّدة ومقلقة عن مواقف المراهقين في إسرائيل تجاه العلاقات بين اليهود والعرب. التقرير، الذي استند إلى استطلاع واسع النطاق شمل أكثر من 1,500 طالب وطالبة من الصفوف العاشر حتى الثاني عشر، يسلط الضوء على حجم الشرخ في الوعي الجماعي لجيل المستقبل، ويطرح في الوقت ذاته بوادر أمل لا يمكن تجاهلها.
تصاعد الكراهية في أوساط الشباب اليهودي بعد السابع من أكتوبر
وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع د.ثابت ابو راس - مدير مشارك في مبادرات ابراهيم.
وقال خلال حديثه: "غير مفاجىء للأسف. التحريض على المواطنين العرب وسياسة التمييز الممنهجة على مدار عشرات السنوات هي القاعدة التي نبتت عليها الظواهر العنصرية المقيتة في المجتمع الاسرائيلي".
واضاف: "وجاءت مجزرة السابع من اكتوبر لتعزيز الكراهية ضد العرب، وخصوصًا الفلسطينيين خاصة عند الشباب اليهودي، الذي لم يتعرف وللأسف على الفلسطيني الا من فوهة البندقية".
وتابع: "لكن نحن العرب اصحاب وطن ولا وطن لنا سواه. يهود هذه البلاد يعرفون هذه الحقيقة، فلا يوجد امامهم بدائل الا البحث عن سبل للعيش المشترك معنا".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق