في ظل تطورات الأوضاع في غزة واستمرار الحرب، يشهد الشارع الإسرائيلي موجة جديدة من العرائض والمبادرات التي يوقعها أفراد من مختلف القطاعات المؤثرة في المجتمع، من ضمنهم ضباط سابقون في جهاز الموساد، معلمون، أطباء وشخصيات عامة بارزة، يطالبون جميعهم بوقف الحرب والعمل الجاد من أجل استعادة كافة المحتجزين في قطاع غزة.
موقع "بكرا" توجّه إلى عضو الكنيست والوزير السابق إيتان كابل، المعروف بمواقفه النقدية والواضحة، لسماع رأيه حول مدى تأثير هذه التحركات الشعبية على واقع القرار السياسي في إسرائيل.
تصاعد في الحملات والعرائض الشعبية
بكرا: في الأيام الأخيرة، نشهد تصاعدًا في الحملات والعرائض الشعبية التي يشارك فيها ممثلون عن قطاعات مختلفة وذات تأثير، جميعهم يطالبون بوقف الحرب وإعادة جميع المحتجزين من غزة. برأيك المهني، إلى أي مدى يمكن لهذا الضغط الجماهيري المتنوع أن يُحدث تغييرًا في الواقع السياسي القائم؟
إيتان كابل: للأسف، في جملة واحدة أقول إن هذا لن يغيّر موقف نتنياهو. فهو، في حساباته، عليه أن يختار بين أولئك الذين قد يسقطون حكومته ويقضون على مستقبله السياسي، وبين الحقيقة التي يعبر عنها كاتبو هذه العرائض...وهو يختار فقط ما يخدمه شخصيًا ويضمن بقاءه السياسي.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق