أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ما وصفته بانتهاكات خطيرة لحرية العبادة خلال احتفالات "سبت النور" في القدس، حيث منعت السلطات الإسرائيلية المئات من المسيحيين والحجاج من الوصول إلى كنيسة القيامة، وفرضت قيوداً أمنية مشددة في البلدة القديمة.

اللجنة أشارت إلى منع القاصد الرسولي المطران أدولفو تيتو إيلانا من دخول الكنيسة، في خطوة تنتهك الأعراف الدبلوماسية، معتبرة أن هذه الإجراءات تمثل استهدافاً للوجود المسيحي في المدينة.

ودعت اللجنة المجتمع الدولي للتحرك العاجل لضمان حرية العبادة والتنقل لجميع الفلسطينيين، مؤكدة أن القدس يجب أن تبقى مدينة مفتوحة للتعددية الدينية وممارسة الشعائر بحرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com