يقضي المواطنون الإسرائيليون ما بين 35 إلى 40 دقيقة يوميًا في طريقهم إلى أماكن العمل، وذلك نتيجةً للازدحامات المرورية وأعمال البنية التحتية المتواصلة. هذه الفترات الطويلة من التنقل لا تؤثر فقط على جودة حياة الأفراد، بل تلقي أيضًا بظلالها على إنتاجية سوق العمل، إذ تشير التقديرات إلى أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن هذه الاختناقات المرورية تُقدَّر بمليارات الشواقل سنويًا.

لمواجهة هذه التحديات، تُطرح عدة حلول في الساحة العامة، أبرزها تحسين منظومة المواصلات العامة لتكون بديلًا فعالًا للسيارات الخاصة، وتشجيع نماذج العمل عن بُعد، خصوصًا في القطاعات التي تتيح ذلك. كما يُنظر في اعتماد تخطيط عمراني ذكي يهدف إلى تقليل الحاجة للتنقل لمسافات طويلة من خلال تطوير مناطق سكنية تضم خدمات وفرص عمل قريبة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com