نقف معا: "لا شيء يخيفهم أكثر من صوت عربي-يهودي يرفض الصمت أمام الجرائم"

يُعد حراك "نقف معًا" من أبرز الأصوات المدنية التي تطالب بوقف الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة تُنهي العنف وتعيد المختطفين والمعتقلين إلى ذويهم. يضم الحراك ناشطين من مختلف الخلفيات، ويحرص على إيصال رسالته من خلال تنظيم فعاليات شعبية تعبّر عن الألم والغضب، وتطالب بإعادة الأحباء المحتجزين في مناطق النزاع. تتنوع هذه الفعاليات ما بين تظاهرات صامتة، وسلاسل بشرية، ومعارض فنية توثق المعاناة الإنسانية.

ما يميز هذا الحراك هو التزامه المستمر؛ حيث ينظم نشاطات أسبوعية في الساحات العامة، أمام مراكز صنع القرار، أو في أماكن رمزية تعبّر عن الأمل والمطالبة بالعدالة. بالإضافة إلى الفعاليات الميدانية، ينشط "نقف معًا" على منصات التواصل الاجتماعي، مطلقًا حملات توعوية وإعلامية تدعو إلى وقف الحرب فورًا، وتحقيق صفقة إنسانية عادلة. هذا الحراك بات يمثل نبضًا شعبيًا لا يهدأ، يذكّر المجتمع والسلطات على حد سواء بأن القضية ما زالت حية، وأن العدالة لا يمكن أن تنتظر.

وكتب الحراك مؤخرًا: "اليمين المتطرّف في حالة هستيرية. لا شيء يخيفهم أكثر من صوت عربي-يهودي يرفض الصمت أمام الجرائم. هم يمارسون الضغوط ويحاولون فرض الرقابة".