قال محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا، إن المشاركة الشعبية الواسعة في مهرجان يوم الأرض بعرابة تعبّر عن تمسّك الناس بحقهم في الأرض والهوية، في وجه محاولات إسرائيل المستمرة لتفكيك الهوية الوطنية للفلسطينيين في الداخل.
وأضاف بركة: "يوم الأرض وحدنا في عام 1976، وهو يوحدنا اليوم أيضًا، رغم كل أدوات القمع ومشاريع التفكيك التي تمارسها السلطات".
وأشار إلى أن رسائل يوم الأرض هذا العام واضحة، وعلى رأسها الوقوف إلى جانب أهل غزة، والضفة الغربية، والقدس، والتأكيد على أن معركة المجتمع العربي ضد الجريمة المنظمة هي معركة سياسية من أجل الحفاظ على البنية الاجتماعية والاقتصادية.
وتطرق بركة إلى قضية العلم الفلسطيني، موضحًا أن الشرطة طلبت من رئيس بلدية عرابة منع رفع العلم، لكنه أكد: "علم فلسطين ليس علمًا معاديًا، هو علم نعتز ونفتخر به، ولم نوقّع على أي أمر يمنع رفعه".
واختتم بالقول إن هناك قضايا أخرى تخص المجتمع العربي يجب ألّا تُنسى، لكن الثابت هو أن النضال الشعبي الجماعي لا يزال الوسيلة الأهم لمواجهة سياسات التمييز والقمع.
احياء يوم الأرض
التصريحات جاءت على هامش المهرجان المركزي الذي نُظّم بعد ظهر اليوم في مدينة عرابة، إحياءً للذكرى الـ49 ليوم الأرض، بمشاركة واسعة من وفود سخنين ودير حنا، وقيادات وطنية وشخصيات جماهيرية. وجاءت كلمات المتحدثين خلال المهرجان لتؤكد على وحدة الموقف الوطني، ورفض الحرب على غزة، والتصدي لسياسات الهدم والتمييز العنصري والجريمة المنظمة التي تُركت لتفتك بالمجتمع العربي دون رادع.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق