كشف تقرير صادر عن منظمة "لتت" أن 32.1% من الإسرائيليين شهدوا تدهورًا في أوضاعهم الاقتصادية خلال العام الماضي، بينما بلغت النسبة بين متلقي المساعدات 65%، ما يعكس تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح التقرير أن غلاء المعيشة، إلى جانب تداعيات الحرب والإجراءات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك رفع ضريبة القيمة المضافة وتجميد المخصصات الاجتماعية، أدى إلى زيادة الأعباء المالية على الأسر، خاصة تلك من الطبقات المتوسطة والضعيفة.

وحذّر مدير المنظمة، إيرن فينترروب، من أن استمرار الأزمة سيؤدي إلى مزيد من التدهور، مشددًا على أن "الخيارات أمام آلاف الأسر باتت محدودة بين تأمين الغذاء أو دفع الفواتير"، داعيًا الحكومة إلى تقديم حلول مستدامة لمنع تفاقم الفجوة الاقتصادية والاجتماعية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com