مع بداية عام 2025، يواجه الإسرائيليون تحديات اقتصادية متزايدة نتيجة لتكاليف الحرب المستمرة. بلغت فاتورة الحرب حوالي 40 مليار شيكل (11 مليار دولار)، مما أدى إلى زيادة الضغوط المالية على الأسر الإسرائيلية.

لتمويل هذه التكاليف، نفذت الحكومة زيادات ضريبية، بما في ذلك رفع ضريبة القيمة المضافة بنسبة 1%، بالإضافة إلى خفض الإنفاق في مجالات مختلفة. هذه التدابير أدت إلى زيادة تكاليف المعيشة، مع ارتفاع أسعار الغذاء والمياه والكهرباء.

تأثرت الأسر الإسرائيلية بشكل خاص بهذه التغييرات؛ فقد أشارت بعض التقارير إلى أن بعض الأسر ستتحمل تكاليف إضافية تزيد عن 17,000 شيكل سنويًا. هذا الوضع أثار مشاعر الإحراج والقلق بين المواطنين، خاصة أولئك الذين كانوا يعتمدون على دعم عائلاتهم.

تُظهر هذه التطورات كيف أن تكاليف الحرب تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين، مما يزيد من الانقسامات الاجتماعية والسياسية في البلاد. يُتوقع أن تستمر هذه الضغوط الاقتصادية في التأثير على المجتمع الإسرائيلي في الفترة القادمة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com